* كمثال، افترض أن شخصًا ما بيننا يفقد ابنه. أي شيء لا نفعله لكي نجده؟ أي أرض لا نجول فيها، أي بحر لا نعبره؟ أما نستخف بالمال والبيوت، ونحسب كل شيء ثانويًا لكي نجده. وإذ نجده نلتصق به، ونمسك به، ولا ندعه يتركنا. عندما نذهب للبحث عن شيءٍ ما، فإننا نستخدم كل وسيلةٍ لنجد ما نبحث عنه. كم بالأكثر يليق بنا أن نعمل من أجل الله، إذ نبحث عن من لا غنى لنا عنه؛ لا، ليس بنفس الطريقة، بل وما هو أعظم! لكن إذ نحن ضعفاء، فعلى الأقل تطلبون الله كما تطلبون أموالكم أو أولادكم.
ألم تترك بيتك قط من أجل المال؟ ألم تنشغل به بكل وسيلة؟ وإذ تجده، أما تصير مملوءًا ثقة بالنفس؟
القديس يوحنا الذهبي الفم