|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العنوان لإِمَامِ المُغَنِّينَ عَلَى يَدُوثُونَ. لآسَافَ. مَزْمُورٌ جاء العنوان في الترجمة السبعينية: "إلى النهاية (التمام)، لأجل يدوثون. مزمور لآساف". ويعلق القديس أغسطينوس على هذا العنوان قائلًا بأن "يدوثون "معناها "يثب"، وآساف معناها "جماعة "، فهو يتحدث عن الجماعة التي تثب لتبلغ إلى النهاية الذي هو يسوع المسيح . "على يدوثون": ورد هذا العنوان في المزمورين ٣٩ و٦٢، ومعناه: "مقدم تسبحة". فإن كانت مناسبته هي حلول ضيقة شديدة، فإنها لن تحرم المؤمن من تقديم تسبحة، فيها يتغنَّى بكل صراحة. في وسط ارتباكه الشديد يتهلل مسبحًا الله ملجأه وسرّ راحته وتعزيته. يرى البابا أثناسيوس أن يدوثون هو أحد رؤساء المرتلين، عندما سمع ما كان مزمعًا أن يجرى على الشعب صار يئن ويتوجع جدًا، راثيًا لهم لبعدهم عن الله[2]. ويرى يوسابيوس أن داود ولآساف قد وضعا مزامير كثيرة لتعزية يدوثون، لكي يزيلوا عن قلبه الحزن والوهم، ولقوله إن الله لا يهتم بهذا العالم[3]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 100| العنوان |
مزمور 97 | العنوان |
مزمور 70 | العنوان |
مزمور 61 - العنوان |
مزمور 57 - العنوان |