|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخادم الروحى يلتقى بالله قبل أن يلتقى بالمخدومين. ويقول له: "ليس يا رب من أجل ضعفاتى تمنع نعمتك عن هؤلاء. ليس بسبب أخطائى الشخصية وبعدى عن روحك القدوس. تمنع روحك عن هؤلاء وما ذنبهم؟! ليس من أجلى تعطيهم. بل من أجل محبتك لهم أعطهم. من أجل أنك أبوهم. من أجل أنه تهمك أبديتهم. من أجل حاجة هؤلاء الصغار إليك أعطهم عن طريقى، أو عن طريق غيرى، ليس الخادم هو المهم. إنما المهم أن تعطيهم أعمل في قلوبهم حينما أكلمهم وأعمل في قلوبهم حتى دون أن أكلمهم. لتكن خدمتى لهم صلاة إن لم تكن حياة. فليست لي حياة، أعطيهم منها قدوة، وليست لي صلاة أعطيهم منها قدرة. ولكننى في ضعفى أطلب إليك من أجلهم أطلب أن تعمل أنت فيهم من أجل محبتك لهم.. أنا لست أحسب أن لي معرفة أقدمها لهم. وحتى إن كان لى، فالمعرفة وحدها لا تكفى ولا تخلص. أمنا حواء كانت لها معرفة بالوصية وسقطت (تك 3: 2 – 6) المهم هو الروح الموجود في الكلام كما قال السيد الرب "الكلام الذي أقوله لكم هو روح وحياة" (يو 6: 63). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا سيد لتكن اذنك مصغية الى صلاة عبدك |
نبات جيمبي جيمبي |
لتكن أذنك مصغية إلى صلاة عبدك |
يا سيد، لتكن أذنك مصغية إلى صلاة عبدك |
يا سيد لتكن أُذنك مصغية إلى صلاة عبيدك |