|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُنَاكَ سَحَقَ القِسِيَّ البَارِقَةَ. المِجَنَّ وَالسَيْفَ والقِتَالَ. سِلاَهْ [3]. حاصر الأشوريون أورشليم، ولكنهم التزموا برفع الحصار بطريقة معجزية من قبل الله، إذ قيل: "وكان في تلك الليلة أن ملاك الرب خرج وضرب من جيش أشور مئة ألف وخمسة وثمانين ألفًا، ولما بكروا صباحًا إذ هم جميعًا جثث ميتة، فانصرف سنحاريب ملك أشور، وذهب راجعًا وأقام في نينوى" (2 مل 19: 35-36). ما حدث هنا يحدث بصورة أو أخرى، علانية أو خفية، في حياة الكنيسة في كل جيل، كما في حياة أولاد الله كأعضاء في كنيسته. يرى القديس أغسطينوس أن الذين لا يعترفون بخطاياهم، وفي تشامخ يدخلون كما في معركة ضد الله، تنكسر كل أسلحتهم التي يعتمدون عليها. * إذن أين مسكن الله؟ في أورشليم وفي صهيون. في أورشليم حيث يقوم السلام، وفي صهيون حيث برج المراقبة. ليت النفس البشرية التي بها سلام الله والتأمل، وثانيًا تكون في الكنيسة وبالتأكيد مرتبطة بالأسفار المقدسة. بالتأكيد فيها يكون السلام ومسكن الله وعاصمته هناك يحطم سهام القسيّ البارقة، السهام التي يصوِّبها الشيطان. يحطم الرب دومًا الدرع والسيف وأسلحة الحرب . القديس چيروم |
|