نصلي المسبحة الوردية، في يوم عيد سيدتنا مريم العذراء سيدة الوردية، وفي كل يوم، لأن المسبحة صارت طريق خلاص. فيها نتأمل في كل مراحل تدبير الخلاص، وفي حب الله لنا، منذ يوم بشارة الملاك لمريم، ثم مع تسلسل الأحداث. فيها فرَحُ الله، وفيها آلامُ يسوع المسيح الذي تواضع وبذل نفسه في سبيل من أحب، أي من أجلنا. وفيها مجد الكلمة الذي صار إنسانًا وقام منتصرًا على الموت والخطيئة. وفيها نور الله، لكل من أراد أن يرى الله وأن يرى نفسه، وحقيقة قربه من الله، ومن الأبدية، على أرض الله هذه.