|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اِحتَرِزوا مِنْ أنْ تصنَعوا صَدَقَتَكُمْ قُدّامَ النّاسِ لكَيْ يَنظُروكُمْ، وإلّا فليس لكُمْ أجرٌ عِندَ أبيكُمُ الّذي في السماواتِ. إِنجيلُ مَتَّى ٦: ١ --- يحذر الرب يسوع من خطر استعراض تقوانا بتأدية الأعمال الخيريّة بهدف أن يرانا الآخرون. وهو لا يدين العمل نفسه بل الدافع من ورائه. فإذا كان الدافع هو ملاحظة الناس لأعمالنا، فستكون هذه هي المكافأة الوحيدة التي سنحصل عليها ، لأنّ الله لا يكافئ المرائين فإن أقدمت إلى الصلاة او الصوم أو الصدقة لكي يروك الناس أنك تقي وبار ويستحسنوك الناس فمكافاتك الوحيده هي مجد الناس أما إذا صليت وصومت وقدمت صدقتك حتى تمجد الله فالمكافاة التي ستحصل عليها بكل تأكيد هى مجد الله ليك وسيعطيك نعمه في عيون الجميع. فإنّ أعمال البرّ يجب أن تؤدَّى حسب استحسان الرب وليس حسب استحسان البشر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنه كلام فارغ ذاك الذي يخدم زهوًا وقتيًا، وليس غايته البرّ |
استحسان لوقا الإنجيلي عمل أولئك |
ذّكر نفسك بأنك تتعامل مع الرب وليس مع البشر |
استحسان المديح |
حقاً أعمال الرب عجيبة وافعاله خفية عن البشر |