إن سبب تذمرهم على الله وعلى موسى هو أفكارهم الشريرة نحو الله.
لقد افترضوا أن الله سيتركهم يهلكون. ولكن التساؤل الهام هو: لماذا لم يروا الله الحنون المستعد أن ينجي؟ كقوله: "أَمَّا خَلاَصُ الصِّدِّيقِينَ فَمِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، حِصْنِهمْ فِي زَمَانِ الضِّيقِ... وَيُخَلِّصُهُمْ، لأَنَّهُمُ احْتَمَوْا بِهِ" (مز 37: 39، 40).
ويعاتب الرب أمثال هؤلاء المتذمرين، بقوله: "فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، فَقَالَ: لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِالشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ؟" (مت 9: 4).