منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 10 - 2012, 08:29 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

اكتشاف مخطوطات قمران وصحة الكتاب المقدس:


وادي قُمران القديمة


على الشواطئ الشمالية الغربية للبحر الميت،

وتعتبر هذه المخطوطات أو اللفائف، برغم حداثة اكتشافها، من أثمن مخطوطات الكتاب المقدس

بل واكتشافات القرن العشرين

لأنها ترجع للقرون الثلاثة السابقة للميلاد والقرن الأول الميلادي

(من حوالي 280 ق. م إلى حوالي 133م)،

وتزيد في متوسطها عن أقدم مخطوطة كانت بين أيدينا، قبل أكتشاف جنيزة القاهرة سنة 1889م، بحوالي1150 سنة،

وبالطبع فهي منقولة أو منسوخة عن نسخ أقدم منها بعشرات بل ومئات السنين،

وبالتالي يقترب بعضها من زمن عزرا الكاتب،

الذي جمع كل أسفار العهد القديم وأعاد تحريرها ونسخها بالروح القدس، بحوالي من 150 إلى 250 سنة،

وقد يكون بعضها منقولاً عن النسخ التي نسخت في زمن عزرا نفسه،

كما أن معظمها موجود من قبل تجسد الرب يسوع المسيح، الذي أكد صحة كل حرف وكل كلمة في أسفار العهد القديم، بقرنين أو ثلاثة قرون.

وهى بذلك تؤكد الاستمرار الطبيعي غير المنقطع في تواصل النص الأصلي لأسفار العهد القديم ووصوله إلينا بكل دقة عبر الزمان والتاريخ

وتبطل كل نظريات وأراء النقاد والليبراليين الذين زعموا دخول إضافات على بعض الأسفار،

مثل

المزامير، وتأخر كتابة البعض الآخر،

مثل دانيال،

للقرنين السابقين للميلاد مباشرة،

أو القرن الأول للميلاد، مثل الجامعة،

حيث وجدت أجزاء كثيرة لكل أسفار العهد القديم

عدا سفر أستير فقط.


وتتكون هذه المخطوطات


من أربعين ألف قصاصة

أمكن تجميع خمسمائة كتاب من بينها كتب عن قوانين الحياة في مجتمع قمران، وأصول التلمذة فيها،

مع تفاسير لبعض الأسفار،

وذلك إلى جانب المخطوطات الكتابية لأسفار العهد القديم.

وتشمل هذه اللفائف

كل أسفار العهد القديم عدا سفر أستير.

وذلك إلى جانب الكتب الدينية الأخرى التي لطائفة الأسينيين اليهودية.

وترجع أقدم اللفائف وهى لأسفار اللاويين والخروج وصموئيل إلى ما قبل سنة 250 ق م،

إذ يرى العلماء لفة الخروج (من كهف 4) ترجع لسنة 250ق م،

ويرى بعضهم أن لفة لسفر صموئيل ترجع لحوالي 280ق م،

ويرى أحد العلماء أن هناك لفة لسفر اللاويين ترجع لسنة 400 ق م.


وقد كتبت هذه اللفائف


في معظمها بالخط الآرامي، المربع،

وهناك 10 لفائف تضم أسفار موسى الخمسة وأيوب كتبت بالخط العبري القديم.

وكتب الاسم الإلهي " يهوه " أحيانا بهذا الخط القديم في بعض اللفائف الأخرى،

وحتى سنة 1999م كان قد وجد عدد 233 مخطوطة وقصاصة من كهوف قمران الأحد عشر،

هي:

18 مخطوطة لسفر التكوين + 3 قصاصات، و18 للخروج، و17 للاويين، و12 للعدد، و31 للتثنية + 3 قصاصات، و2 ليشوع، و3 للقضاة، و4 لراعوث، و4 لصموئيل (الأول والثاني)، و3 للملوك (الأول والثاني)، وواحد لأخبار الأيام (الأول والثاني)، وواحد لسفر عزرا – تحميا، و4 لأيوب، و39 للمزامير + قصاصتين، و 2 للأمثال، و 3 للجامعة، و4 لنشيد الإنشاد، و22 لإشعيا، و 6 لإرميا، و4 للمراثي، و7 لحزقيال، و8 لدانيال + قصاصة، و10 للأنبياء الصغار + قصاصة.


وأشهر هذه الأسفار

هي التكوين والخروج والتثنية وإشعيا والمزامير


ومن أحسن وأهم هذه المخطوطات

لفتين لإشعيا وأجزاء كاملة من سفر صموئيل ولفة للمزامير وتفسير لسفر حبقوق.

وفيما يلي أهم هذه المخطوطات الكتابية والكهوف التي وجدت فيهامخطوطات وادى قمران وصحة الكتاب المقدس 1- كهف1(من15/2إلى9/3/1949م)

ويضم أجزاء كثيرة لأسفار التكوين واللاويين والتثنية والقضاة وصموئيل الأول والثاني والمزامير ولفة طويلة كاملة لسفر إشعيا (1QISa ولفة طويلة، جزئية، أخرى لسفر إشعيا (1QISb) وحزقيال ودانيال

سفر إشعيا العظيم شاهد على أمانة الله من نحو كلمته. وفيه نرى الدقة
التي توخاها الكتاب اليهود في نقل نصوص الوحي).
وأجزاء من تفاسير للمزامير وميخا وحبقوق وصفنيا وزكريا. وأعمال أخرى غير كتابية مثل أخنوخ وأقوال موسى (ولم تكن معروفة قبلاً)، وسفر اليوبيل وسفر نوح، وشهادة لاوي وطوبيا وحكمة سليمان. وهناك أيضاً أجزاء من سفر دانيال وتشمل دانيال 2: 4 (حيث تتغير اللغة من العبرية إلى الآرامية)، وقد وجد أيضاً في الكهف الأول أجزاء من شروح لأسفار المزامير وميخا وصفنيا.


2 - كهف 2(مارس سنة 1952م)


ويضم أجزاء من حوالي مائة مخطوطة، منها مخطوطة لسفر التكوين ومخطوطتان لسفر الخروج وواحدة لسفر اللاويين وأربع مخطوطات للعدد واثنتان (قصاصة كتابية من أسفار موسى الخمسة (التوراة)
مخطوطات وادى قمران وصحة الكتاب المقدس مخطوطات وادى قمران وصحة الكتاب المقدس


أو ثلاثة للتثنية ومخطوطة واحدة لكل من إرميا وأيوب والمزامير ومخطوطتان لراعوث (وصفحة من لفة إشعيا B في قمران).


3 – كهف 3(4/3/1952م)


ويضم جذاذات من أسفار المزامير وإشعيا ومراثي وحزقيال ونصفين لدرج نحاسي به خريطة لـ 64 موقع سرى لكنوز مخفية.


4 – كهف 4 (سبتمبر 1952م)


ويضم مئات المخطوطات (حوالي 400) منها حوالي 100 نسخة لأسفار العهد القديم كلها عدا سفر استير، منها جذاذات من سفر الجامعة،

ومنها (قصاصة لسفر هوشع)

لفة لسفر صموئيل (4Q Samb) تعتبر أقدم نسخة معروفة للكتاب المقدس وترجع للقرن الثالث قبل الميلاد (لسنة 280 ق م)،

كما يوجد به عدد من
التفاسير لأسفار المزامير وإشعيا وناحوم،

كما توجد أسفار التثنية وإشعيا وإرميا والأنبياء الصغار بكثافة

وهذا يدل على حب الدراسة لهذه الأسفار وتفضيلها عن بقية أسفار العهد القديم،

كما وجد بهذا الكهف نسخة مهمة جدا لسفر دانيال

تحتوى على

(7:28؛8:1) الذي تتغير فيه اللغة من الآرامية للعبرية

مما يؤكد قدم السفر وانتقاله عبر الأزمنة كما هو.

ومن أهم لفائف هذا الكهف أيضا

تفسير لسفر هوشع (2:8-14)،(4Q16)

مكتوب على رقوق في القرن الأول قبل الميلاد.


5 – كهف 5 (سبتمبر 1952م)

ويضم جزءًا من سفر طوبيا إلى جانب جذاذات من أسفار التثنية والملوك 1و2 وإشعيا وعاموس والمزامير والمراثي (أنظر كهف 5 على يسارك).


6- كهف 6 (27/9/1952م)
مخطوطات وادى قمران وصحة الكتاب المقدس (صورة لسفر المزامير من مخطوطات قمران)
ويضم من بين جذاذاته برديات من أسفار التكوين واللاويين والتثنية والملوك ونشيد الإنشاد ودانيال.


7 - كهوف من7 إلى 10


وتضم أجزاء قليلة من أسفار العهد القديم.


8 - كهف 11(يناير وفبراير 1956م)


ويضم لفة من أهم لفائف قمران تشكل أجزاء من41 مزموراً (من مزمور 50 إلى 101) بما فيها مزمور151 الذي كان معروفا في
اللغة اليونانية فقط، مكتوباً على جلد سميك من العصر الهيرودسى، وذلك إلى جانب 36 مزمور آخر من المزامير التي تقع فيما بين 93 إلى 150، وثلاث نسخ منها جزء جيد من سفر اللاويين (11Qlevb) وترجوم (تفسير) آرامي لسفر أيوب.



والموضوع له باقية ...
رد مع اقتباس
قديم 08 - 10 - 2012, 08:30 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مخطوطات وادى قمران وصحة الكتاب المقدس

دقة حفظ كلمة الله في هذه المخطوطات:



انتقلت أسفار العهد القديم من جيل إلى جيل عن طريق النسخ اليدوي بدقة متناهية،

وكان الكهنة واللاويون والأنبياء والملوك والكتبة وأتباع الفرق الدينية المختلفة، كالآسينيين
(مخطوطة ترجع لسنة 250 ق م

تؤكد " أن السماء والأرض تزولان ولكن كلمة الله لا تزولمخطوطات وادى قمران وصحة الكتاب المقدس

وكان الكهنة واللاويون والأنبياء والملوك والكتبة

وأتباع الفرق الدينية المختلفة،

كالآسينيين الذين وجدت لفائفهم في كهوف قمران، ينقلون نسخهم الخاصة من النسخة الرسمية المعتمدة التي كانت تحفظ عادة إلى جوار تابوت عهد الرب وفي الهيكل.

وكانت هناك دائماً صلة قوية وسلسلة واحدة متصلة، لا تنقطع،

بين نسخ الأسفار المقدسة

التي كتبها الأنبياء والرسل

وبين الكتاب المقدس

كما هو بين أيدينا في القرن العشرين في كل اللغات المترجم إليها،

وهنا يتبادر إلى ذهن القارئ سؤال مهم هو؛

هل يملك علماء الكتاب المقدس نسخة دقيقة ومطابقة للأصل كما خرجت من أيدي الرسل والأنبياء كتبة الوحي الإلهي؟

والإجابة هي:

نعم!!

لأن علماء الكتاب المقدس يمتلكون آلاف النسخ والمخطوطات، سواء الجزئية
مخطوطات وادى قمران وصحة الكتاب المقدس


أو الكاملة من أسفار العهد القديم،

منها مئات النسخ التي ترجع للقرون الثلاثة السابقة للميلاد والقرن الأول الميلاد.

فقد مارس الكتبة الذين كانوا ينسخون هذه الأسفار عملهم بدقة شديدة، كما بينا،

وقد تبرهن (إحدى المخطوطات وفيها اسم يهوه)
لنا ذلك بشكل عملي بعد اكتشاف مخطوطات قمران.


فقد كانت أقدم نسخة موجودة للعهد القديم، حتى سنة 1947م،

ترجع إلى القرن العاشر للميلاد،

أي بينه وبين الرب يسوع المسيح حوالي 1000 (ألف) سنة

ومع ذلك كان كل اليهود والمسيحيين واثقين أن لديهم كلمة الله كما سلمت منذ البدء.

وقد تبرهنت هذه الثقة بصورة عملية وعلمية بعد اكتشاف مخطوطات قمران ابتداء من سنة 1947.

فهل كان المؤمنون في حاجة لاكتشاف مثل هذه المخطوطات ليتأكدوا من صحة إيمانهم بالكتاب المقدس ؟

والإجابة؛ كلا!!

فهم واثقون من وعد الله الذي وعد بحفظ كلمته،

إنما سمحت عناية الله لمثل هذه المخطوطات المكتشفة أن ترى النور لترد على الذين ادعوا أن أسفار العهد القديم كتبت بعد الأنبياء بسنين كثيرة،

وبرهان

للذين ادعوا وجود تحريف أو تغيير أو تبديل في أسفار الكتاب المقدس على بطلان مزاعمهم!!!

فقد أكدت مخطوطات قمران على ثلاث حقائق جوهرية؛



الأولى:

هي وجود نسخ كثيرة لكل سفر من أسفار العهد القديم،

عدا سفر واحد هو سفر أستير،

وكلها ترجع للقرون الثلاثة السابقة للرب يسوع المسيح والقرن الأول للميلاد،

مع ملاحظة أن هذه المخطوطات منقولة عن مخطوطات أخرى أقدم منها ترجع لأيام عزرا الكاتب،

وبالتالي أصبح لدينا مخطوطات للعهد القديم ترجع لقبل تجسد الرب يسوع المسيح وتلاميذه بسنوات طويلة،

ومخطوطات معاصرة له،

وزال الفارق الزمني بين أقدم مخطوطة

كانت لدينا وبين الرب يسوع المسيح،

بل وأصبح لدينا مخطوطات ترجع لقبل تجسده بمئات السنين.

ويجب أن نتذكر أن الرب يسوع المسيح وتلاميذه ورسله أكدوا وحي كل كلمة بل وكل حرف في أسفار العهد القديم كما كانت في أيامهم،

كما بينا!!
مخطوطات وادى قمران وصحة الكتاب المقدس

والثانية:

هي إيمان اليهود في كل العصور بوحي وقداسة هذه الأسفار

فقد اقتبسوا منها واستشهدوا بها في كتاباتهم بنفس الأسلوب والطريقة التي اقتبس واستشهد بها العهد الجديد.

فقد استخدموا تعبيرات

مثل

" ما أمر به الله خلال موسى وخلال كل خدامه الأنبياء " الذين ساووا فيها بين أسفار موسى النبي وجميع الأنبياء باعتبارها جميعاً كلمة الله.

ومثل الصيغة المقدسة " مكتوب " في مقدمة اقتباسات كثيرة من أسفار كثيرة مثل أسفار موسى الخمسة وإشعيا وحزقيال وهوشع وعاموس وميخا وناحوم وزكريا وملاخي.

وجاء في إحدى كتاباتهم

" الوثيقة الصادوقية "

قول الكاتب أن ناموس موسى لا يمكن أن ينتهك وسيحرم الإنسان الذي " ينتهك كلمة واحدة من ناموس موسى ".

وكانت هذه الوثيقة تستخدم عبارات " كلمة الله "، " قال هو "، " قال الله "، " كتاب الناموس "، " قال موسى "، كمقدمة لاقتباساتها من أسفار العدد والتثنية وإشعيا وعاموس وهوشع وزكريا وملاخي، واقتبست من سفر الأمثال كسفر مقدس وكلمة الله

واستخدمت عبارة " الناموس والأنبياء " مرتين للإشارة إلى كل أسفار العهد القديم.


والثالثة:


هي عصمة أسفار الكتاب المقدس ودقة حفظها على مر العصور بدون زيادة أو حذف أو تغيير أو تبديل،

وصحة كل كلمة وكل حرف فيها والتأكد من تطبيق القواعد التي وضعها الكتبة لعمل نسخ منها بكل أمانة ودقة!!


وكان النقاد قد زعموا، قبل اكتشاف هذه المخطوطات أنه لو تم اكتشاف مخطوطات أقدم للكتاب المقدس، العهد القديم، لأثبتت أن العهد القديم قد أعيدت صياغته مرات كثيرة عبر القرون الماضية!!

ولكن خاب أمل هؤلاء النقاد،

فقد جاءت النتيجة عكسية تماما،

بعد اكتشاف هذه المخطوطات!!

فقد ترجمت إلى الإنجليزية

ودرسها العشرات بل المئات من العلماء والنقاد ولم يجدوا بها نصاً واحداً يخالف العقيدة المسيحية!!


كما استعملت الوسائل التكنولوجية المتطورة لرؤية بعض النصوص الغير ظاهرة للعين
البشرية.

فاستخدم العلماء الطّرق الرّقميّة لإعادة اكتشاف النّصوص المفقودة.

مخطوطات وادى قمران وصحة الكتاب المقدس

وهذه الصورة استخدمت فيها تكنولوجيا ناسا الأمريكية لإظهار الكتابة القديمة.
مخطوطات وادى قمران وصحة الكتاب المقدس

وفي الصورة على اليسار

عرض حديث لطريقة حفظ المخطوطات

في الجرار الفخارية.

وهذه الرّقوق والمخطوطات

هي أقدم مجموعة من مخطوطات العهد القديم وجدت في التاريخ.

وقد وجد في جرة فخارية كالتي نراها في الصورة أمامنا.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مخطوطات قمران:جماعة قمران والأسينيون (9)
مخطوطات قمران:إيمان وتعليم جماعة قمران (10)
مخطوطات قمران: إيمان وتعليم جماعة قمران (11)
مخطوطات قمران (17)
مخطوطات قمران (18)


الساعة الآن 05:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024