حقق يسوع مجيء ملكوته خصوصا بسر فصحه العظيم: موته وقيامته" وأَنا إِذا رُفِعتُ مِنَ الأَرض جَذَبتُ إِلَيَّ النَّاسَ أَجمَعين " (يُوحَنَّا 12: 32) جميع البَشر مدعون إلى الشركة في الحياة الإلهية مع المسيح.
وفي هذا الصدد جاء تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة " في التطويبات (متّى5: 3)، تتمِّمُ المواعيد الإلهيّة وتسمو بها وتوجِّهُها نحو "ملكوت السماوات".
إنّها لأولئك الذين فيهم الاستعداد لتقبُّل هذا الرّجاء الجديد بإيمان: الفقراء، والمتواضعين، والحزانى، والقلوب الطاهرة، والمُضطهَدين لأجل المسيح، فترسم هكذا السبل العجيبة إلى الملكوت"(بنود 1967-1961).
إذا الربّ قريب منا، لماذا لا ندعه يملك على حياتنا ويقودنا ويوجّهنا من خلال التطويبات؟