الشيطان
وهو المجرب ” ( مت 3:4 ) ، و المقاوم (1تس4:2) ، و إبليس ” (مت1:4) . الذي سقط من أعلى مكان ، حينما تكبر في نفسه ، وأراد أن يجعل كرسيه فوق كرسي الله : ” رفع کرسیی فوق كواكب الله وأجلس على جبل الإجتماع في أقاصى الشمال . أصعد فوق مرتفعات السحاب . أصير مثل العلي ( إش 13:14-14 ) .
فسقط إلى الأرض ، وأخذ يغوى الإنسان لكي يسقط هو أيضا … وقد أطاعه الإنسان في البداية ، حينما استمع إليه متكلماً في الحية ، لكن الرب وعد بسحقه بالصليب ، حينما قال للحية : ” أضع عداوة بينك وبين المرأة ، وبين نسلك ونسلها . هو يسحق رأسك ، وأنت تسحقين عقبة ” ( تك 15:3 ).
وهذا ما تم في الصليب ، حينما قال الرب يسوع : ” رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء ( لو 18:10 ) . ” رئيس هذا العالم ( الشيطان) يأتي وليس له فی شئ” ( يو 30:14)؟
و أيضا الرسول يعقوب قائلا : ” قاوموا إبليس فيهرب منكم ” ( یع 7:4 ) . فهو “كأسد زائر ، يجول ملتمسا من يبتلعه”(1 بط 8:5 ) .
وقد وعدنا معلمنا بولس الرسول قائلا : ” إله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعاً ” ( رو 20:16 ) .