|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكن بينما هو يتكلم، جه ليايرس عبارة من شقين فيها خبر مع نصيحة. الخبر المفجع: “ابنتك ماتت”، والنصيحة المرافقة للخبر: “لا تتعب المعلم”! خلاص مفيش داعي المعلم يتعب ويكمل مشي لحد البيت، فالأمر خرج عن السيطرة، البنت خلاص ماتت. وقبل ما يطلع أي رد فعل من يايرس ولا حتى من التلاميذ - اللي يمكن كانوا هيوجهوا للمرأة لوم على تضييعها للوقت الثمين - الرب سبقهم كلهم. وللوقت، يعني في الحال، قال الرب ليايرس فورًا: “لا تخف. آمن فقط!” وهي عبارة من شقين برضه رد بيها الرب على العبارة الأولى. وهي العبارة دي إجابة السؤال وجواب الحيرة. نعمل إيه في الوقت اللي ما بين ما أخدنا الوعد ولسه ماتحققش وكمان الأمور شكلها بتزيد تعقيد. فأولاً: لا تخف! متخافش من الخبر، الأمر مخرجش برة إيدي، الوقت مش بيشكِّل عندي أي مشكلة. زي ما كنت جاي لي ومصدق إني أقدر أشفي بنتك، فأنا كمان معنديش صعوبة في إقامة ابنتك لو ماتت، فمفيش عندي صعب وسهل. وثانيًا: آمن فقط. مش زي ما قالولك لا تتعب المعلم، أنا هكمل المشوار معاك لحد البيت، ولكن باقي المشوار من دلوقتي لحد ما نوصل للبيت وتشوفني وأنا بحل مشكلتك وبقوّم بنتك فعلاً، أنت محتاج للإيمان فقط. فآمن فقط! وكمالة القصة نلاقيها لما نرجع لكلام الرب مع مرثا في القصة الأولى: إن آمنتِ ترين مجد الله! ووسط أخبار ونصايح بتنهال علينا من كل حتة، يمكن العبارة الصغيرة دي هي اللي محتاجين نسمعها: “لا تخف؛ فالزمام لم يفلت من يدي، وآمن فقط؛ فالإيمان وحده هو ما تحتاجه لبقية المشوار للبيت الأبدي.” |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا رب قودني على الدوام ونشط عظامي لأخدمك |
بكتبلك من وسط العتمة ووسط دموعي |
ووسط المقاومة تجتذب كثيرين إلى سماواتك |
في قلب السجن ووسط النار |
يلا ننشط ذهننا شوية |