|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حب من شخص أعظم أما المسيح الذي أحبنا فهو الله الأزلي الأبدي، لقد رآه يوحنا في رؤياه كابن الإنسان بهذا المنظر: «وَأَمَّا رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَالصُّوفِ الأَبْيَضِ كَالثَّلْجِ» (رؤيا ١٤:١). إنه المسيح في أزليته كالقديم الأيام، فهو الله في جوهره الكائن منذ الأزل (يوحنا ١: ١). أما العروس في نشيدها فتصفه بأنه: «رَأْسُهُ ذَهَبٌ إِبْرِيزٌ. قُصَصُهُ مُسْتَرْسِلَةٌ حَالِكَةٌ كَالْغُرَابِ» (نشيد ١١:٥)، وهنا تصف قوته التي لا يمكن أن تضعف. وإن كانت حياة المرأة لم تكن ملكها، أما المسيح فحياته ملكه. قال عنها له المجد: «لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي» (يوحنا ١٨:١٠). |
|