"لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ"
(أف 3: 16).
باطن الإنسان يحمل مبادئه، مشاعره، صفاته، مميزاته، قوته،
احتماله وطباعه. وقد اعتاد الناس أن ينسبوا الصفات السابقة
لروح الإنسان، فيقولون مثلًا: فلان "روحه حلوة".
أما معلمنا بولس الرسول فقد ذكر أن هناك إنسان باطني داخل
الإنسان، ولعله يقصد بهذا روح الإنسان، التي يعمل فيها الله بنعمته.