السالوس من الأزهر: الشيعة الرافضة أخطر من السرطان
الإثنين، 8 أكتوبر 2012 - 14:53
جانب من المحاضرة جانب من المحاضرة
كتب لؤى على
واصل الأزهر الشريف بهيئتيه مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء وبالتعاون مع التيارات الإسلامية خاصة السلفية تنظيم محاضرات لمواجهة الفكر الشيعى، يحاضر فيها كبار علماء الأزهر والتيار السلفى.
كانت المحاضرة الأولى للدكتور محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء حول خطورة المد الشيعى على الدول السنية وتماسكها وثقافتها، وأن الشيعة يأملون فى عودة الأزهر شيعيا مرة أخرى ومصر تعود دولة فاطمية.
ومن جانبه، وصف الدكتور على السالوس عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، بالمرض المعاصر أخطر من مرض السرطان وهو تغلغل الشيعة الرافضة.
وأشار السالوس فى المحاضرة التى نظمت بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر فرع الدراسة اليوم والتى شهدت حضورا ضعيفا من قبل الأئمة والوعاظ إلى أنهم على استعداد لإنفاق المليارات من أموالهم من أجل تصدير ثورتهم، وهو ما دعا إليه علماؤهم ضاربا المثل بحسين شرف الدين الموسوى ألف كتابين لهما أهمية عظمى، هما كتاب "الفصول المهمة فى تاريخ الأمة"، والأخطر منه كتاب "المراجعات"، وأن شيخ الأزهر البشرى كان شيعيا رافضيا.
وأشار السالوس أن شيعية سيدنا على تضع الصحابة موضعهم ولا يكفر أحد منهم الصحابة ولا يقدم سيدنا على على الشيخين أبو بكر وعمر، وعلى نفسه قال خير الناس بعد نبى الله هو أبو بكر وعمر.
ولا يوجد من قدم سيدنا على على أبو بكر وعمر إلا من أخذ من كلام عبد الله بن سبأ فهو ليس شيعيا فهو رافضيا لأنه يكفر الصحابة والمسلمين، وهو أول من قال بأن على هو الوصى بعد النبى على حد قوله.
وأوضح السالوس أن الشيعة الرافضة الاثنى عشرية يقولون إثنى عشر إماما، انقسمت إلى عشر فرق كاملة قالت بأن سيدنا الحسن لا ولد له، وفرقة قالت رزق بولد بعد موته بثمانية أشهر، وفرقة أخرى قالت بأنه لم يكن له ولد.
واستنكر السالوس من ادعاءهم بأن القرآن الكريم محرف وأنه كان فى الأصل 17 ألف آية، مشددا أن الشيعة هى أخطر تهديد يواجه المجتمع السنى نظرا لادعاءاتها الباطلة على القرآن الكريم والسنة النبوية.