القديس أغسطينوس
[العنقود مدّلي في الكرمة وحبة الزيتون على أمها، وطالما هما
على أمهما يتمتعان بالهواء الطلق. فلا العنقود يصير خمرًا ولا حبة
الزيتون تصير زيتًا ما لم يمر فوقها حجارة المعصرة. تلك هي حالة
البشر الذين دعاهم الله قبل الأجيال ليجعلهم شبيهين بابنه
الذي ظهر، بنوع خاص، في آلامه، وكأنه كرمة ثمينة].