|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَزِيدُ عَظَمَتِي، وَتَرْجِعُ فَتُعَزِّينِي [21]. لا ينتظر داود النبي الخلاص الأكيد فحسب، وإنما يرافقه بركات وأمجاد وتعزيات أكثر مما يسأل، وفوق ما يطلب. لقد أصعدنا الرب من أعماق الأرض، بل من القبور، عندما قام وقدم بنا الحياة المُقامة، ووهبنا أن نطلب ما هو فوق، بهذا وهبنا الراحة الحقيقية والتعزيات السماوية وشركة الأمجاد. في شيء من الإطالة يعلق القديس أغسطينوس على كلمة "تعود" [20]، وأيضًا: "ترجع" [21]. فإن ما ناله إنما هو انعكاس وامتداد لما حدث مع السيد المسيح. إذ قام يقيمنا معه، وإذ صعد يصعدنا معه. * إننا نرجع من أعماق الأرض بإيماننا به، ذاك الذي سبقنا فقام من أعماق الأرض... ها أنت تسمع "تعود"، ثم "ترجع"، لأن المسيح يذهب أمامنا، والآخرون يترجون (أن ينالوا). القديس أغسطينوس |
|