|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرحة الخدمة وهذه فرحة عجيبة لأن وعد الرب صادق وأمين: – “النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ وَالْمُرْوِى هُوَ أَيْضًا يُرْوَى” (أم 25:11). – “مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ” (أع 35:20). – “أَعْطُوا تُعْطَوْا كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِى أَحْضَانِكُمْ” (لو 38:6). وهذه معادلة إلهية عجيبة، أننا عندما نعطى يزداد ما لدينا ولا ينقص!! والزيادة هى من بركة الرب التى “هِى تُغْنِى وَلاَ يَزِيدُ الرَّبُّ مَعَهَا تَعَبًا” (أم 22:10).. – أى أن البركات تزداد، دون تعب، مع أن القاعدة تقول: “No Gain Without Pain”.. “لا مكسب بدون ألم”.. لكن الأمور هنا مادية “مروحنة”، أى أن روح الله يعمل فينا، ونعمة الله تعمل فى أمورنا المادية، فتصير ناحية ومثمرة، بل فائضة!! من هنا يصير الخادم رابحًا باستمرار، لأن “مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا” (يع 20:5).. ما أجمل أن نتعود العطاء، ونعَّود أولادنا على ذلك!! |
|