كما تُشير إلى الجبال المقدسة إلى مملكة الله تقوم عليها مدينة الله التي لا يمكن إخفاؤها، وعليه يتجلى الرب أمام أنبياءه وتلاميذه، رجال العهدين القديم والجديد، والراقدين والأحياء، فقد عرفت الشياطين لها جبالًا تملك عليها، هي أفكار الكبرياء المتشامخة، حيث تنطلق بالنفوس إليها لكي تنحدر منها إلى الهاوية.