إن كل مؤمن تائب يصطلح مع الله حينما تغفر خطاياه بقوة دم المسيح المسفوك على الصليب، كقوله: "وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلًا الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ..." (كو 1: 20). وليس ذلك فقط بل بدمه يصير المؤمن التائب قريبًا من الله، بعد أن كان بعيدًا وغريبًا عنه، كقوله: "وَلكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلًا بَعِيدِينَ، صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ" (أف 2: 13).