إن يوم العيد ينبغي أن يكون يوم فرح للجميع, لا يُغفل فيه عن أحد, فيستوي في الفرح: الفقير والمحتاج والمعوز والمُعدم. وأيضًا أبناء الملاجئ, وأطفال الشوارع, وكل المعاقين. كذلك الاهتمام بالذين في السجون في زيارتهم وتقديم لهم بعض ما يحتاجون إليه. وبالأكثر الاهتمام أيضًا بأسراتهم. ربما كان السجين -قبل سجنه- هو العائل الوحيد لأسرته. فلما دخل السجن أصبحت الأسرة بلا عائل, ويلزم لها من يتكفل بإعالتها وبرعايتها وحمايتها في الظروف القاسية التي صارت تعيشها بعد سجن عائلها...