|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِعَدْلِكَ نَجِّنِي وأَنْقِذْنِي. أَمِلْ إِلَيَّ أُذْنَكَ وَخَلِّصْنِي [2]. كثيرًا ما يكرر المرتل كلمة "برَّك" في هذا المزمور، وإن كانت قد ترجمت أحيانًا "عدلك". يعتمد رجاء المؤمن على برّ الله، ببرّه يتمم وعوده الإلهية مع مؤمنيه. * "ببرِّك نجني وأنقذني" [2 LXX]. ليس ببرِّي الذاتي، بل ببرَّك. فإنني فيما هو لي أكون أحد الذين يُقال عنهم: "لأنهم إذ كانوا يجهلون برّ الله، ويطلبون أن يُثبِّتوا برّ أنفسهم لم يُخضعوا لبرّ الله" (رو 10: 3). لذلك يقول "في برِّك" وليس فيما هو لي؛ فماذا هو لي؟ يتقدمني الإثم. وعندما أصير بارًا، إنما هو برِّك أنت. فبالبرّ الذي تعطيني أصير بارًا... "أمل إليَّ أذنك". هذا أيضًا اعتراف بالتواضع. من يقول: "أمل إليَّ"، يعترف أنه راقد كمريضٍ ملقى عند قدميّ الطبيب الواقف. أخيرًا، لتلاحظ أن المتحدث إنسان مريض . القديس أغسطينوس |
|