|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 70 - أسرع لنجاتي يا رب! جاءت هذه القصيدة تشبه إلى حدٍ كبير المزمور الأربعين. يرى البعض أن هذا المزمور يُعتبَر مُلحقًا للمزمور السابق (69)، ومقدمة للمزمور التالي (71). يبدو أن داود كان في كارثة خطيرة لحقت به، ويشعر أن كل لحظة من لحظات عمره لها ثمنها. لذا يفتتح المزمور طالبًا من الله أن يسرع لإنقاذه [1]، ويختمه بأن يسرع إليه ولا يبطئ [5] قام القديس أغسطينوس بتفسير هذا المزمور في عظة ألقاها في عيد الشهداء. إذ حسب هذا المزمور يُمَثِّل قصيدة يقدِّمها السيد المسيح للآب باسم أعضاء جسده المُتألِّمين، خاصة الشهداء بهذا يمكننا القول أنه لحن كنسي خاص بالشهداء، الذين اقتدوا برأسهم السيد المسيح، الذي بإرادته قَبِل أن يدفن كحبة الحنطة لكي يأتي بثمر كثير. (يو 12: 24). * شكرًا لحبة الحنطة، هذا الذي أراد أن يموت فيأتي بثمرٍ مُضاعَف. شكرًا لابن الله الوحيد، ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي لم يستنكف من أن يخضع لموتنا ليجعلنا أهلًا لحياتنا. انظروا ذاك الذي كان بمفرده حتى ذهب إلى هناك... كان حبة حنطة واحدة بطريقة ما حتى تتمثل به حنطة كثيرة في آلامه فنرتفع عندما نحتفل بأعياد ميلاد الشهداء![115] كثيرة إذن هي أعضاؤه تحت رأس واحد هو مخلصنا نفسه، مرتبطة معًا برباط الحب والسلام، كأنها إنسان واحد، فنسمع غالبًا صوتًا واحدًا لإنسانٍ واحدٍ، وواحد يصرخ كأن الكل يصرخ معًا في واحدٍ. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مين غيرك يسرع لنجاتى |
يا رب، إلى معونتي أسرع (مزمور 40 : 13) |
قمت لنجاتى عطيتنى حياه |
أفضل لوحاتى |
مزمور 70 (69 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - أسرع لنجاتي يا رب! |