|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لِكَيْ تخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نورِهِ العَجيبِ» ( 1بطرس 2: 9 ) ذكرنا في الأسبوع الماضي تلخيص حياتنا كمؤمنين: الولادة من الله، العبادة لله، الشهادة لله. في الولادة ننمو لنُشبه المسيح، في العبادة نعبد ونتقدَّم لنُشبع المسيح، وفي الشهادة نشهد للمسيح. ونواصل حديثنا فنتأمل في: الامتياز الثاني: العبادة لله بتقديم ذبائح روحية؛ أي عكس دموية أو مادية: (1) ذبيحة التكريس: «أَنْ تُقَدِّمُـوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ» ( رو 12: 1 ). (2) «ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَـاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ» ( عب 13: 15 ). (3) «فِعْلَ الْخَيْرِ وَالتَّوْزِيعَ» (عب13). والعبادة هي حالة حياة مستمرة، وحالة قلب داخلي. وفي رسالته الأولى يتكلَّم الرسول بطرس عن ثلاثة أشياء كريمة: دم كريم (ص1: 19)، حجر كريم (ص2: 3)، ثم شخص كريم (ص2: 6). لقد نلت الولادة نتيجة الدم الكريم، ونلت العبادة أي الكهنوت نتيجة الحجر الكريم؛ «وَعَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي»؛ على صخرة الإيمان بالشخص الكريم الذي صار رأس الزاوية. في الولادة: آخذ، وفي العبادة: أُقدِّم. |
|