يتعظم يشوع باستلامه القيادة رمزًا للاستلام يشوع الحقيقي قيادة نفوسنا عند عبورنا الأردن الجديد وبعده أيضًا.
يتحدث القديس أمبروسيوس عن قيام السيد نفسه بالعمل السري أثناء العماد، قائلًا: [لا تنظر إلى استحقاقات الأفراد... آمن أن الرب يسوع حاضر عند استدعاء الكاهن، هذا الذي قال: "لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم" (مت 18: 20)، فكم بالأكثر حينما تكون الكنيسة موجودة، وسرائره حاضرة، يمنحنا بالأكثر إعلان حضرته؟!]. وفي أكثر من موضع يطالبه القديس يوحنا الذهبي الفمألا ننظر إلى الكاهن أثناء الخدمة السرائرية بل إلى السيد المسيح نفسه العامل خفية فيه. أما بخصوص قيادة ربنا يسوع نفوسنا بعد العماد
فيقول العلامة أوريجانوس: [إذ عبرت نهر الأردن بواسطة الكهنة تدخل أرض الميعاد، هذه الأرض التي فيها يتعهدك يشوع -بعد موسى- ويكون مرشدك في طريقك الجديد].