|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ لأَنَّ رَحْمَتَكَ صَالِحَةٌ. كَكَِثْرَةِ مَرَاحِمِكَ الْتَفِتْ إِلَيَّ [16]. صار ملجأ المرتل الوحيد هو مراحم الله الصالحة والفيَّاضة. "التفت إليَّ وارحمني، لأني وَحْدٌ ومسكين أنا" (مز 25: 16). * "استجب لي يا رب، لأن رحمتك عذبة". إنه يقدِّم هذا سببًا لضرورة أن يُستجاب له؛ لأنه عذبة هي رحمة الله... من يسقط في ضيق يلزم أن تكون رحمة الله له عذبة. بخصوص حلاوة رحمة الله، انظروا ما يقوله الكتاب في موضع آخر: "مثل مطر في وقت جفاف، هكذا حسنة هي رحمة الله في الضيق" (سي 17: 28). ما يقوله هناك حسنة (جميلة) يقول عنها عذبة. حتى الخبز لا يكون حلوًا ما لم يسبقه جوع. لهذا فإنه إن كان الرب يسمح لنا بتعب فهو رحوم. فإنه لا ينزع المعونة بل يلهب فينا الشوق إليها. القديس أغسطينوس |
|