|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السَّلامَ هوَ ثَمَرَةُ العَدلِ. وَطَالَمَا أنْ لا عَدَالةَ بَينَ النّاس، وَمادَامَ الأخُ يَأكُلُ أَخَاه، وَالقَريبُ يُبغِضُ ويحسِدُ قَريبَهُ، والنّاسُ تَغِشُّ وتُحابي وتُنافِق، لَنْ يَكونَ هُنَاكَ سَلامٌ! بالتّالي، الخَلَلُ لَيسَ في مِيلادِ الْمَسيح، بَلْ في النّاس! فَمِيلادُ الرّبِّ جَلَبَ سَلامًا مِنَ العُلَى، وَلَكِنَّ النّاسَ رَفَضوهُ وَلَم يَقْبَلوه وَلا يَزالون. هو الّذي: ﴿جَاءَ إلى أهلِ بَيتِه، فَمَا قَبِلَهُ أَهلُ بَيتِه﴾ (يوحنّا 11:1)، ذَلِك: ﴿أَنَّ النُّورَ جَاءَ إلى العَالَم، فَفَضَّلَ النّاسُ الظَّلامَ عَلَى النّور، لأنَّ أعمالَهُم كَانَت سَيّئة﴾ (يوحنّا 19:3). |
|