|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من خلال الأنبياء فنقرأ «حَيْثُ لاَ تَدْبِيرٌ (مشورة) يَسْقُطُ الشَّعْبُ، أَمَّا الْخَلاَصُ فَبِكَثْرَةِ الْمُشِيرِينَ»، وأيضًا «أَمَّا سَامِعُ الْمَشُورَةِ فَهُوَ حَكِيمٌ» (أمثال١٢: ١٥). فهنا نجد طريقة أخرى يرشدنا بها الرب، وذلك من خلال أقوال الأنبياء! ولربما تقول هل الله لا يزال يستخدم أنبياء اليوم؟ بالحقيقة هو يفعل ذلك؛ إنه مزمع أن يستخدم إخوتك كأنبياء، أو بطريقة نبوية في الحديث لفكرك، فمن الممكن أن أحد إخوتك يأتي إليك بكلمة من الله عن طريق فمه، ويُعطيك مشورة إلهية، سواء يحرضك على شيء أو يحذرك من شيء، فهم يتصرفون في ذلك الوقت كأنبياء، ونحن نحتاج أن نسمع لهم. وإنني أرجوك أن تسمع لهؤلاء الذين لديهم معرفة بطرق الله، ولهم تدريبات واختبارات مع الرب، فهم يقدرون أن يُعطوك مشورة صالحة، في قرارات الحياة. ولتتحذر بالطبع لئلا ننساق وراء أي نصيحة، لأنه توجد نصائح سيئة. وتذكر أنه في كل الأربع الطرق التي يقودنا بها الرب، يجب أن نكون في حالة روحية صحيحة أولاً، وفي شركة مع الرب، وبالتالي إذا جاء شخص ما إليك بنصيحة غير صالحة، فستكون قادرًا على تمييزها. عزيزي: ما الأمر الذي يجعلك في هذه الأيام تشعر بأنك تائهٌ أو مشوَّشٌ أو مرتبكٌ، أو شاعرٌ بالإحباط وبخيبة الأمل؟ اطلب الإرشاد والتَّوجيه من الله، لأن هذا هو الأفضل. |
|