من ضمن مناظر ظهور العذراء القديسة فوق كنيستها بالزيتون في الزيتون "منظر العذراء الحزينة". كما ذُكر في سنكسار يوم 24 برمهات، بقوله: "وهي تبدو في جسم نوراني كامل في الحجم الطبيعي لفتاة شابة، وأحيانًا أكبر من الحجم الطبيعي، رأسها في السماء وكأنها شقت السماء ونزلت منها، وقدماها في الفضاء واقفة على أصابعها، تحيط رأسها المقدس وجسمها المضيء طرحة فضية بهية، وأحيانًا زرقاء سماوية داكنة، والجسم كله نور من نور ويبدو في الغالب فوسفوريًا يميل إلى الزرقة الفاتحة، وأحيانًا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيًا أبيض ناصعًا، والرأس من تحت الطرحة منحنية إلى أسفل في صورة العذراء الحزينة ونظراتها نحو الصليب، الذي يعلو القبة الكبرى في منتصف سطح الكنيسة..."