إن كل من أراد أن يلتقي بالمسيح الرب سيلتقي به عند الصليب،
لأن الصليب هو موقع بذل الرب لذاته، وكيف يوجد الحب بدون البذل؟
كقول الكتاب: "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ" (يو15: 13).
ولكن مَن يُدرك عظمة صليب المسيح، وما فيه من حب عظيم لا بد
له أن يقدم هو أيضًا حبًا للمسيح المصلوب، كقول يوحنا الحبيب: