|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولَـمَّا انقَضَت ثَمانِيَةُ أَيَّامٍ فحانَ لِلطِّفْلِ أَن يُختَن، سُمِّيَ يسوع، كما سَمَّاهُ الـمَلاكُ قَبلَ أَن يُحبَلَ بِـه. يرمز الختان أيضا إلى انفصال اليهود عن الأمم غير اليهودية، والى علاقتهم الفريدة بالله (لوقا 1: 59). وكان الختان علامة الدخول في عهد مقدس مع الله وبداية دخول في عضوية الجماعة المقدسة كما أوصى الله إبراهيم (التكوين 17: 9-14). لذلك تقدم فادينا ومخلصنا يسوع ليتمم الشريعة. والمسيح أتى خاضعًا للشريعة، إذ هو وحده لم يخالفها "فلَمَّا تَمَّ الزَّمان، أَرسَلَ اللهُ ابنَه مَولودًا لامرَأَةٍ، مَولودًا في حُكْمِ الشَّريعةْ لِيَفتَدِيَ الَّذينَ هم في حُكْمِ الشَّريعة، فنَحْظى بِالتَّبَنِّي" (غلاطية 4:4-5). ويُعلق القديس أمبروسيوس "خُتن الطفل الذي تكلَّم عنه أشعيا: "لأنه قد وُلدَ لَنا وَلَدٌ وأُعطِيَ لَنا آبنٌ" (أشعيا 9: 5)، مَولودًا في حُكْمِ الشَّريعةْ لِيَفتَدِيَ الَّذينَ هم في حُكْمِ الشَّريعة، فنَحْظى بِالتَّبَنِّي (غلاطية 4: 4-5)". |
|