ورَجَعَ الرُّعاة وهم يُمَجِّدونَ الله ويُسَبِّحونَه على كُلِّ ما سَمِعوا ورَأَوا كَما قيلَ لَهم.
"يُسَبِّحونَه" فتشير إلى عرفان بالجميل والمديح، ذلك لأن الله يبدو جديراً بالتسبيح على النعم التي يغدقها على الإنسان. والتسبيح ينوّه بشخصية الله أكثر منه بعطاياه، لأنه يركز بالأكثر على الله وهو أقرب إلى السجود.
فلنسبح ونسجد له مع الرُّعاة والـمَلائِكَة قائلين " الـمَجدُ للهِ في العُلى! والسَّلامُ في الأَرضِ لِلنَّاسِ فإنَّهم أَهْلُ رِضاه! " (لوقا 2: 14). وإن ترنيمة الـمَلائِكَة ترنيمة مفضلة في كل الأوقات ظلت تلهم الموسيقيين لألفي عام، وقد كانت الأساس لأعمال موسيقية وترانيم ميلادية وفرق الترنيم والألحان الليتورجيا القديمة.