|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمتني في التليفون وانا مسافر وقالتلي "انت وحشتني اوي ارجع بقى" .. ولما سألتها عاوزاني أجيبلك إيه قالتلي "انا عاوزاك أنت" .. سكت لثواني ومخدتش على ردها السريع وسألتها بشكل تاني: أنا مش عاوز أجيب حاجة على مزاجي، قوليلي أجيبلك إيه؟ .. ردت تاني بسرعة "هات أي حاجة المهم إنك تيجي .. المهم انت تكون معايا" بنتي اللي عندها 6 سنين، مش فاكر كام مرة هي فرحت بهدية مني زي ما فرحت بهدايا جدها الغالية!! مش فاكر كام مرة وانا بألعب معاها إستمتعت باللعب زي ما بتستمتع مع سارة صاحبتها!! مش فاكر كام مرة وأنا قاعد معاها ضحكت من إفيهاتي المحدودة زي ما بتضحك بصوت عالي من أفلامها الكوميدية!! لكنها كانت عاوزة بس "وجودي" جنبها .. ماكنتش فاهم حاجات زي "الدفا"، "المشاركة" و"المواجدة" غير لما أدركت إنه مش لازم أعمل حاجة مبهرة عشان أفرحها بوجودي .. مش لازم اعمل حاجة اصلاً .. هي بتفرح لما أكون موجود عشان بس بتحبني .. وجودي بيكفيها وبأغمض عيني وبأسأل نفسي في بداية يومي "هو انا مستني إيه منك يارب تديهولي النهاردة، عشان "نفسي" تنبهر او حتى تتبسط؟" هو أنا لازم أستنى حاجة!! .. هو لازم يكون فيه حاجة!! أدركت بعد جديد معاك .. "وجودك بس كافي" .. وجودك معايا خلال يومي "يكفيني" .. وجودك جنبي هو المبهر .. هو اللي يبسط .. علمني "أستمتع" بحبك ليّ كل يوم زي كلمات موسي من آلاف السنين "إن لم يسر وجهك فلا تصعدنا من ههنا" وأستمتع برحلة كاملة من حضورك وحبك، هأستمتع بوجودك زي ماقلت في متي 28 "وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (متى ٢٨: ٢٠) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قويني بوجودك |
بوجودك انا حي بيك |
بوجودك أنت يارب |
بوجودك معي |
بوجودك يا رب في حياتنا |