|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ورَثا داود بهذه المرثاة شاول ويوناثان ابنه، وقال أن يتعلم بنو يهوذا. نشيد القوس ... شاول ويوناثان المحبوبان والحلوان في حياتهما لم يفترقا في موتهما ( 2صم 1: 17 - 23) أما حزنه على يوناثان فلا حد له. آه كم كان قلب ابن يسى المُحب يُقدّر عواطف صديقه! «قد تضايقت عليك يا أخي يوناثان. كنت حلوًا لي جدًا. محبتك لي أعجب من محبة النساء» (ع26). محبة مُجرَّدة من كل أنانية، محبة خالصة، الأمر الذي يصعب أن تكونه محبة الجنس الآخر. إنه لا يتكلم عن محبته هو ليوناثان، ولكنه يؤكدها بأسلوب أروع، إذ يتحدث فقط عن محبة يوناثان له. وألا يذكّرنا هذا برسول المحبة الذي يحب دائمًا أن يُعرَف بأنه التلميذ الذي كان يسوع يحبه؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مص الإبهام يشوه فكي الطفل |
يشيل حزنه وهمه |
لا تؤذى أخاك فى يوم حزنه |
حملة المليون حزئه |
حزنه |