|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَتَأْخُذُ دُهْنَ الْمَسْحَةِ وَتَسْكُبُهُ عَلَى رَأْسِهِ وَتَمْسَحُهُ» ( خروج 29: 7 ) هارون بمفرده يمثل الرب يسوع، ولهذا كان يُمسح أولاً بمفرده، ولم يكن ذلك يرتبط بسفك دم ( خر 29: 7 ). أمَّا هارون في ارتباطـه مع بنيه، فإنه يعطـينا صورة للعائلة الكهنوتية، وباتحادهم معه يمكنهم أن يُقدموا ذبائح التسبيح لله. ولكن قبل ذلك كان يلزمهم العديد من الأمور: أن تقدَّم ذبائح عنهم؛ وكان يجب أن يُقرَّبوا إلى باب خيمة الاجتماع، وأن يُغسَلوا بالماء (مع ملاحظـة أنَّهم لم يكونوا يقدرون أن يغسلوا أنفسهم)؛ وأخيرًا كانوا يلبسون ثيابًا جديدة تُعطـى لهم (خر28). وهكذا بالنسبة لنا، فقبل أن نقوم بأية خدمة مسيحيّة، يجب أن يكون تقدُّمنا إلى الله بذبيحة المسيح الكاملة التي تكفِّر عن خطـايانا، ثم يجب أن يتم غسلنا بماء نقي، وهو ما يسمى “غُسل الميلاد الثاني” ( تي 3: 5 ؛ عب10: 22). وأخيرًا مع أجساد نظـيفة، يجب أن نلبس ثيابًا نظـيفة. |
|