وكُن مستعداً للصباح. واصعد في الصباح إلى جبل سيناء
وقف عندي هناك على رأس الجبل
( خر 34: 2 )
نعم سأصعد حسب أمرك يا سيدي، فهذا ما أرنو إليه. لقد عطشت إليك نفسي، تشتاق إليك روحي في أرض يابسة وبلا ماء. فلا راحة لي ولا شبع ولا ارتواء إلا في حضرتك، فحاجتي دوماً إليك، وثغرك البسَّام يشفي ضعف إيماني. فيك لي كل القوة والشبع والفرح والارتواء. ولي فيك كل العزاء. أمامك شبع سرور وفي يمينك نعم إلى الأبد. كل ينابيعي هي فيك، نعم كل الآبار تنضب وأنت ينبوع الحياة. لا تسمح أن شيئاً في هذا الوادي المُظلم يعوقني عن الصعود إلى المرتفعات المقدسة، إلى جبل الشركة معك.