|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد يعتذر البعض بأن اهتمامه بخلاص نفسه، يعطيه فرصة للاهتمام بخلاص الآخرين. ونحن نقول إنه لا تعارض. فمن الأشياء التي تساعدك على خلاص نفسك، أن تكون لك محبة نحو الآخرين وخلاصهم إذ كيف تخلص، إن كنت لا تحب غيرك، ولا تبذل لأجله ولا اقصد بذلك أن ترتئى فوق ما ينبغى (رو 12: 2ى)، وتقيم نفسك واعظًا ومعلمًا لكل أحد، وأنت لا تعرف!! بل ترتئى للتعقل، في حدود إمكانياتك، وفي حدود مواهبك.. و الذي لا تستطيع أن ترشده، صل لأجله.. و الصلاة من أجل خلاص الناس، من الأمور الممكنة لكل أحد، ولا تحتاج إلى مواهب وقدرات..! صارع مع الله في هذا الأمر، وضع نفسك أيضًا مع الذين يحتاجون إلى خدمة وإلى صلاة.. نقول أيضًا أن هناك فرقًا بين الراهب الذي اغلق على نفسه في حياة وحدة وصمت وعبادة، وبين الإنسان الذي يعيش في العالم، ويشعر بما يحتاج إليه الناس، ولا يستطيع أن يغلق احشاءه أمامهم (1يو 3: 17). |
|