لقد تبررنا من كل آثامنا السابقة، وصار لنا السلام مع الله. وفي الحاضر نُقيم في دائرة الرضا الإلهي. وبالنسبة للمستقبل نفرح برجاء مجد الله. ولكن ماذا عن المصاعب والضيقات التي تعترض طريقنا إلى المجد؟ في هذه أيضًا نفتخر، وهذا قول عجيب، لأن الكلمة المُترجمة «مجد» في الآية2 هي نفس الكلمة المُترجمة «نفتخر» في الآية السابقة. وهنا نجد بولس ما زال يضع أمامنا التأثير المبارك والطبيعي لرسالة الإنجيل في قلوب مَنْ يقبلونها.