منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2022, 02:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,567

بر الله في الصليب




بر الله في الصليب


متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح

الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره

( رو 3: 24 ،25)


عندما سُفك دم المسيح على الصليب، تم المرموز إليه برش الدم قديماً على غطاء التابوت الذي كان في خيمة الاجتماع، وتم صُنع الفداء "في المسيح يسوع" كما استُعلن البر الإلهي الذي سوف يشهد له العالم كله، فإنه في زمان مستقبل سوف يظهر بر الله في سحق الخطاة الفجار وإدانتهم دينونة أبدية. في ذلك اليوم سوف يشهد العالم استعلاناً عظيماً لبر الله، لكنه ليس أكثر عظمة وليس أكثر عجباً من ذلك اليوم الذي فيه أوقع الله الدينونة، وسَحَقَ بالحزن ابنه الكامل الصفات لأجلنا. نعم، فإن صليب المسيح سوف يظل أبداً الاستعلان الأعظم لبر الله. وبالطبع أعلن على نفس القياس محبة الله كما نقرأ في رومية8. ولو لم يُظهِر صليب المسيح بر الله، ما أَظهَر قط محبة الله.

لقد بيَّن صليب المسيح بر الله بطريقة مزدوجة: أولاً: بالنظر لمعاملات الله بخصوص خطايا المؤمنين في التدابير السالفة ( رو 3: 25 ) (تدبير الناموس وما قبله). وثانياً: بخصوص خطايا المؤمنين في التدبير الحاضر ( رو 3: 26 ). فإنه قبل مجيء المسيح تغاضى الله عن خطايا شعبه، مع أنه لم تكن قد قُدمت له بعد ترضية كاملة عنها. وفي هذا الزمان هو يبرر الخاطئ الذي يؤمن بالمسيح. فهل كل معاملات الله هذه كانت تجري من جانب الله بمنتهى البر؟

نعم وموت المسيح يعلن ذلك مُبيناً أنه لما صفح الله عن الخطايا السالفة في التدابير السابقة، كان باراً بالتمام في ذلك كما هو الآن بار عندما يُبرر المؤمن في التدبير الحاضر.

كان موت المسيح أولاً هو تقديم نفسه لله ذبيحة ذات قيمة وذات رائحة طيبة. بهذه الذبيحة صُنعت الكفارة وتمت الترضية حتى أن كل مطاليب البر (العدل) الإلهي قوبلت وعوضت من جهة قضية سقوط الإنسان بالخطية.

وثانياً: كانت ذبيحة المسيح لأجلنا أي لأجل جميع المؤمنين. هؤلاء المؤمنون لهم كل الحق لأن يعتبروا المسيح المخلص بديلهم. ولسان حالهم "الذي أُسلم من أجل خطايانا، وأُقيم لأجل تبريرنا" ( رو 4: 25 ).

إنه أُسلم ـ تبارك اسمه ـ للموت والدينونة بالنظر إلى خطايانا، وأُقيم ثانية من الأموات لأجل تبريرنا.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الصليب قوة الله (كلمة الصليب عند الهالكين جهالة)
الصليب قوة الله
لىّ مع الصليب.لىّ مع الصليب..حكاية جميلة.سرّها عجيب-فتحت عينى.بصيت حواليىّ..لقيت الصليب.فى كل الدنيا
...فى الصليب رأى أن(الله محبة) وأن الله قابله هناك رغم أنه خاطىء وأعطاه سلاماً أبدياً
مَنْ كان يدير العالم بعد موت الله على الصليب كما تقولون؟! سؤال: إذا كان الله قد مات، فمَن الذي كان ي


الساعة الآن 02:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024