26 - 12 - 2022, 02:46 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
تكلمنا في العدد السابق عن الخلاص في مدينة الملجأ، ورأينا أنه كان في قصد الله الأزلي وأتمه المسيح في ملء الزمان بموته على الصليب وصار مقدمًا لجميع الناس بطريقة لا تحتاج معها لأي مجهود أو تكلفة، بل هو خلاص بالنعمة، وما على الإنسان إلا أن يأتي معترفًا بخطاياه ومؤمنًا بقلبه فينال الخلاص الكامل.
وفي عددنا هذا سنرى الرب يسوع المسيح روح النبوة، ومحور الكتاب المقدس وغرض كل نبواته ورموزه. سنرى المسيح هو:
١- الملجأ ٢- الباب
٣- القتيل ٤ – ولي الدم
«وَلِيُّ الدَّمِ يَقْتُلُ الْقَاتِلَ. حِينَ يُصَادِفُهُ يَقْتُلُهُ» (عدد٣٥: ١٩).
«لِكَيْ يَهْرُبَ إِلَيْهَا الْقَاتِلُ ضَارِبُ نَفْسٍ سَهْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَتَكُونَ لَكُمْ مَلْجَأً مِنْ وَلِيِّ الدَّمِ. فَيَهْرُبُ إِلَى وَاحِدَةٍ مِنْ هذِهِ الْمُدُنِ، وَيَقِفُ فِي مَدْخَلِ بَابِ الْمَدِينَةِ وَيَتَكَلَّمُ بِدَعْوَاهُ» (يشوع٢٠: ٣-٤).
|