|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقدَّم الرب يسوع علاجًا لمرض الهم الطيور والزهور: انظروا إلى طيور السماء، وتأملوا زنابق الحقل كيف تنمو. الطيور: هي الأقل في المملكة الحيوانية، لا تزرع ولا تحصد والآب السماوي يعطيها الطعام. كما أن ثمنها بخس «خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ»، وحتى المكروه كالغربان أبوكم يهتم به (لوقا ٦:١٢، ٢٤). الزهور: هي الأقل في المملكة النباتية، ورغم بساطتها «وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا». ثم يستطرد الرب مطمئنًا بالقول «فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَداً فِي التَّنُّورِ يُلْبِسُهُ اللَّهُ هَكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدّاً يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟» (متى٢٩:٦-٣٠). |
|