|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقال موسى لحوباب بن رعوئيل المدياني حمي موسى ... لا تتركنا، لأنه بما أنك تعرف منازلنا في البرية، تكون لنا كعيون ( عد 10: 29 ، 31) صحيح كان حوباب ابن البرية الذي يعرف دروبها جيدًا، ويعرف أماكن الآبار فيها؟ لكن تُرى، هل هو يعرف أكثر من رب البرية وخالقها؟ وهَب أن حوباب سار معك، ألا يمكن أن تنتهي حياته في أية لحظة؟ فماذا ستفعل وقتئذٍ؟ لقد وبخ الرب شعبه قديمًا على فم إشعياء النبي قائلاً: «مَن أنتِ حتى تخافي من إنسان يموت؟» ونحن هنا نقول: «مَن أنت حتى تتكل على إنسان يموت ... وتنسى الرب صانعك باسط السماوات ومؤسس الأرض» ( إش 51: 12 ، 13). ألا يقول الرب لشعبه على لسان إشعياء: «كُفوا عن الإنسان الذي في أنفه نسمة»؟ ( إش 2: 22 ). |
|