|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فجاء الرب ووقف ودعا كالمرَّات الأُوَل: صموئيل، صموئيل. فقال صموئيل: تكلَّم لأن عبدك سامع ( 1صم 3: 10 ) لن تفشل أداة متضعة في إدراك فكر الرب، في حين قد يستهزئ غير المُكترثين وغير الفاهمين. ولم يَدَع الرب كلمة من كلماته تسقط إلى الأرض. ما قاله حدث، ورسالته استوجبت الاحترام اللائق بها. وجدير بنا أن نقتبس كلمات الرب إلى إرميا في هذا الصَدَد: «لا تَقُل إني ولدٌ، لأنك إلى كل مَن أُرسلك إليه تذهب وتتكلم بكل ما آمُرك به. لا تخف من وجوههم، لأني أنا معك لأُنقذك، يقول الرب ... ها قد جعلت كلامي في فمك» ( إر 1: 7 - 9). |
|