|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محمد علي وابراهيم باشا: كان دخول جيش ابراهيم باشا (ابن محمد علي باشا وقاهر الوهابيين) إلى سوريا عام 1831 إعلاناً غير مباشر لبدء الحروب الطائفية فيها، حيث أثار وقوف المسيحيين إلى جانب القوات المصرية نقمة المسلمين والدروز على السواء. ثم جاءت القوانين المصرية الصارمة، من فرض الضرائب إلى الخدمة العسكرية الإجبارية إلى الأعمال القسرية، لتزيد الطين بلة. وكان محمد علي أول حاكم مسلم يخرج على قوانين الشريعة ويقيم المساواة بين الأديان وخاصة فيما يتعلق بدفع الضرائب (الجزية). وخلال فترة احتلاله لسوريا (1831 – 1840) أعطى صلاحيات هائلة إلى الأقليات المسيحية واليهودية على حساب المسلمين والدروز. كل هذا أدى إلى حدوث بعض المناوشات بين الدروز والمسيحيين في مناطق متعددة من جبل لبنان والبقاع وكانت ثورة دروز حوران في عام 1838 أشدها. لكن المصريين وبمساعدة جيش من الموارنة وعلى رأسهم الأمير بشير اسكتوها. لم تكن الإمبراطوريات الأوروبية سعيدة بازدياد قوة محمد علي فقررت أن تتدخل. ولفترة قصيرة توحد مسلموا ومسيحييوا سوريا (ما عدا قوات بشير) تحت راية العثمانيين على هدف طرد المحتل. وبمساعدة الأوروبيين، نجحوا جميعاً بالتخلص من المصريين الذين خرجوا من سوريا في عام 1840. صعود محمد علي في مصر وظهور الحركة الوهابيية في شبه الجزيرة شكل نقطة تحول في الساحة السورية حيث بدأ الإنقسام يتجلى بصورة واضحة. إزدادت قوة التيار الوهابي في أوساط دمشق، وفي عام 1860 أصبح قوة فاعلة على الساحة سيظهر تاثيرها جلياً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القبطي الذي اقرض محمد علي باشا |
كيف ساعد المعزول محمد مرسي الإرهابيين العائدين من سوريا دخول مصر |
معلومات لا تعرفها عن محمد على باشا |
جسر محمد باشا بناه العثمانيون منذ 500 سنة |
عهد محمد علي باشا |