|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ها أننا اليوم نعيش ونسمع الشيطان ينطق من خلال ألسنة الملحدين وهم يقولون لنا: ( ما دمت تؤمن لماذا لم يحم يسوع أهلك من سيف داعش؟ لماذا طلبت اللجوء في بلدنا؟) لكي نجيب هؤلاء بإيمان علينا أن نتعلم من أجوبة يسوع المسيح، بهذا نقدر أن نغير فكرهم ونربحهم للرَّبِّ. لم يتعظ الشيطان بل كأنه قالَ في نفسه: ( يبدو أن يسوع لم ير سلطتي ولا يعرف سطوتي. دعني أخذه وأريه ماهية السلطة في العالم.) فدعاه إلى جبل عالٍ وأراه ممالك العالم (متى 4: 8) وهو يطلب من يسوع أن يسجد له (متى 4: 9) كي يعطيه كرسي حكم العالم الذي أصبح معظم الرجال من حول العالم يلهثون للجلوس عليه من أجل ملء خزائهم بعد محافظهم بأموال الفقراء من الشعب. لم يتوقع الشيطان أن يرفض يسوع العرض الدسم الذي قدمه له! لم يتوقع أن يسمع يسوع وهو يجيبه قائلًا: ( اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ.)”متى 4: 10″ ذهبَ الشيطانُ وهو يسحب خلفه ذيول الخيبة دون أن ييأس بأنه باقٍ على حربه ضد يسوع بمحاربة أتباعه من المؤمنين على الرغم من أنه قد أغوى العديد من البشر حتى جعلهم بين ملحدين بالله وقاتلين لمن يحمل شارة الصليب وذابحين لكل من يتبع يسوع المسيح. |
|