|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرحة التوبة وهل نجد من الخطيئة غير الألم والتعاسة؟! معروف علميًا ونفسيًا أنه بعد اقتراف الخطايا يشعر الإنسان بما يسمىّ: بالإحساس بالذنب “Sense Of Guilt”، وهو مصطلح علمى معتمد، لأن الملاحظ دائمًا أن من يرتكب خطأ أو خطيئة، يفقد سلامه، ويحسّ بوخزات الضمير، وأنين الروح القدس داخله، الذى يهدف إلى قيادته إلى التوبة! والتوبة هنا – فى المفهوم الأرثوذكسى – هى: 1- الإحساس بالندم : أندم أنى أخطأت.. 2- الإحساس بضرورة التوبة : أقوم.. 3- وأهمية الإعتراف : وأذهب إلى بيت أبى.. 4- الإقرار بالخطأ وطلب الإرشاد الروحى : وهذا ما يقوم به “أب الإعتراف”، الذى منه نأخذ “حِلاً – وحَلاً” بحسب تعليم قداسة البابا شنوده الثالث لنا: – الحِلّ: من الخطايا بالغفران. – الحَلّ: من الأب الكاهن بإرشاد الروح القدس، لأدرك من أين سقطت وأتوب.. ومن المؤكد أن أبى سيرشدنى إلى تداريب روحية، ومنهج يومى للشركة مع الله وحياة العشرة المقدسة .. وهذا بمثابة الدواء للشفاء من الداء.. داء الخطيئة! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شخص آخر يقع في الخطيئة ثم يتوب أو يحاول التوبة |
إن اليأس من التوبة هو أكثر خطورة من السقوط في الخطيئة |
التوبة موقف تحوُّل من الخطيئة إلى البِّر |
فرحة التوبة والرجوع |
فرحة التوبة |