اعتبرت العذراء القديسة فضائلها الكثيرة وممارستها الروحية العميقة من صلاة وتأمل وخدمة و... و... لا شيء، مع أنها فاقت في قداستها كل من حولها. لقد أرجعت العذراء الفضل في تَشرُفِها بمنزلة والدة الإله لله العظيم الرحيم المتواضع، الذي يهتم بالمساكين أي المزدرى بهم، أو الأسافل بحسب ما جاء في المزمور السابق: "النَّاظِرِ الأَسَافِلَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ...".