|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس ماذا أصنع لأشهد بفمى؟ ١- الصلاة: أن نشهد للمسيح من خلال الصلوات، "إِلَى الرَّبِّ فِى ضِيْقِى صَرَخْتُ فَاسْتَجَابَ لِى. يَا رَبُّ، نَجِّ نَفْسِى مِنْ شِفَاهِ الْكَذِبِ، مِنْ لِسَانِ غِشٍّ. مَاذَا يُعْطِيكَ وَمَاذَا يَزِيدُ لَكَ لِسَانُ الْغِشِّ؟" (مز ١٢٠: ١ - ٣)، لأن الصلاة أنقذت يونان فى بطن الحوت، ودانيال فى جب الأسود، وأن يكون اللسان مقدسًا دائمًا بالصلوات السهمية. ٢- التسبيح : أن نقدم تسابيحنا لله، مثال التسابيح فى شهر كيهك لأمنا السيدة العذراء مريم، ونطوبها من أجل أنها حملت المسيح فى قلبها قبل بطنها، وكان لسانها يلهج بالوصايا، "«مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ»" (يو ٢: ٥)، "قلبى ولسانى يسبحان الثالوث القدوس"، لأن التسبيح هو الصورة الراقية جدًّا من الصلوات. ٣- التعليم : أن نقوم بالدراسة والبحث والتعمق والتأمل ليكون التعليم صحيحًا، وبالتوعية من خلال التعليم فى الصغر، "امحو الذنب بالتعليم"، كما تعلّم موسى النبى من أمه، وتيموثاوس تلميذ بولس الرسول الذى تعلّم من أمه وجدته، وأيضًا بالتشجيع والمساندة، "قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ" (مت ١٢: ٢٠). ٤- الحكمة : أن نتكلم بالحكمة، كما كان الآباء الرسل الذين بلغت أقوالهم كل المسكونة، ومن سير الآباء: سؤل أحد الآباء عن أيهما أفضل، الكلام أم الصمت؟ فأجاب "إذا الكلام من أجل الله فهو حسن وإذا كان الصمت من أجل الله فهو حسن"، وينبغى أن تكون الكلمة حكيمة، فتنبع الشهادة من القلب الصحيح ومن الحياة السليمة. |
|