|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ يَا اللهُ. يَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ كُلُّهُمْ [3]. إذ يُعرَف في الأرض المسيح الطريق، يسلكه كل الأمم فيتمتعون بالخلاص، يسألهم المرتل أن يسلكوا بروح الفرح والتسبيح والترنم فإن حياة الفرح في المسيح تعطي أمانًا للمؤمنين. جاءت كلمة "الشعوب" بصيغة الجمع، لأن باب الإيمان يُفتَح لكل شعوب العالم. أما تكرار العبارة فلجذب الأنظار أن ما يتكلم عنه هو عمل عظيم للغاية، حيث يُمارِس الأمم العبادة لله بفرح وابتهاج. * اسمعوا العبارة التالية كيف يتحدث ليس في جزئية: "يعترف لك كل الشعوب" لتسيروا في الطريق معًا مع كل الأمم؛ سيروا في الطريق معًا مع كل الشعوب، يا أبناء السلام، أبناء الكنيسة الواحدة الكاثوليكية (الجامعة). سيروا في الطريق متطلعين، وأنتم تسيرون. * حتى الذين يخافون اللصوص يغنون (في الطريق) فكم بالأكثر تكونون في أمان وأنتم تغنون في المسيح! هذا الطريق ليس فيه لصوص إلا إذا تركتم الطريق فإنكم تسقطون في أيدي اللصوص. القديس أغسطينوس *إن تكرار قوله "تعترف لك الشعوب" يزيد الناس نشاطًا، ويشحذ هممهم على الشكر والاعتراف بحسنات الله. الأب أنثيموس الأورشليمي |
|