|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي مز 66 أهتف لك مع كل بشر! * أعماقي تصرخ إليك: متى يأتي كل بشرٍ إليك؟ متى تصير الأرض سماءً؟ متى تهتف كل الأرض لك، يا مخلِّص العالم؟ * هتاف الأشرار لعنات، لأنه هتاف لأبيهم إبليس الشرير. وهتاف أولادك بركات، لأنه مُقدَّم لك يا واهب البركات. متى يرجع كل البشر إليك، فيقدِّمون هتافات سماوية مقدسة. * إن كان الأعداء يكذبون، كما فعل فرعون في كل وعوده مع موسى، لكن لتخضع الأرض كلها لك. عوض الكذب، يلتصقون بك، يا أيها الحق! تملأهم بقوتك، وتشبعهم بفرحك، فلا يكفون عن التسبيح لاسمك! * حولت بحر سوف إلى يابس، وعَبَرَ شعبُك نهر الأرض بأقدامهم. أنت هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد. تُحوِّل البحار المضطربة إلى يابسٍ! تنزع عنا القلق، وتُسكِّت العواصف والأمواج الثائرة. تملأ أعماقنا بسلامك الفائق. جسدي كنهرٍ جارفٍ يود أن يستعبِد نفسي لشهواته. ليخضع جسدي بروحك القدوس. ويتحول إلى نهر يفيض بمياه مقدسة. عوض أن يُغرق النفس بشهواته، يُنزع عنه الجفاف، ويتحول إلى جنة روحية مثمرة! * من يُطفي الفرح على نفوسنا وأجسادنا سواك؟ تملك بقوتك في داخلي، وتقيم فيه ملكوتك الإلهي. * عيناك عليّ من أول السنة إلى آخرها. عيناك تراقبان كل البشر. من يستحق أن تتطلع إليه يا كلي الحنو؟ نظراتك تحطم كل قسوةٍ في أعماقي، تنظر إليّ مع تلميذك بطرس، فأخرج خارج دهليز مشاغل الحياة. وأبكي معه بكاءً مرًا، هو بكاء التوبة مع دموع الرجاء فيك! أشهد دومًا إني أحبك! * إن كان الأشرار ليس لهم عمل إلا تحطيمنا. بروحك القدوس الناري تدخل بنا كما إلى مياه الراحة. لتشتعل نيران التجارب، ولتسكب مياه لإهلاكنا. لكن نيران روحك القدوس وأمطاره، تقيم منا خدامًا ناريين، وتجعل منه جنة مثمرة! * ماذا أُقدِّم لك أمام عملك معي، كما مع كل الأرض؟ أقدم لك محرقات الحب الناري، أنذر لك أن أعيش كل حياتي لك. تبقى أعماقي تهتف لك مع كل السمائيين! لك المجد، يا محب البشر! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أهتف إليكَ |
أهتف إليكَ ضارعاً يا يسوع |
حين أهتف يارب |
دعني أهتف من القلب |
فاطمة ناعوت لم أهتف يسقط حكم العسكر |