|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دخل الملاك جبرائيل إلى العذراء مريم وحياها، بقوله: "... سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ" (لو 1: 28) ثم بشرها بتجسد ابن الله منها، فأعلنت العذراء العفيفة قبولها البشرى الإلهية، بقولها: "... هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ..." (لو1: 38). انصرف الملاك من عندها، بعدما بشرها بالحبل الإلهي (بدون زرع بشر)، دون أن تطلب منه كشف السرَّ ليوسف النجار خطيبها. تركت الأمر لله، فقد كانت تعلم أن الله قادر أن يدبر الأمر بالطريقة المناسبة، وفي الوقت المناسب. |
|